ونعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية منفذ العملية، الشهيد رعد فتحي زيدان حازم (29 عاماً)، من مخيم جنين.
وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال إن "المنفذ كان يتواجد قرب مسجد في يافا عند العثور عليه، حيث اشتبك مع عناصر الشرطة الخاصة والشاباك".
ووفق معلومات "الشاباك"، فإن "الشهيد رعد من جنين، ولا ينتمي إلى أي تنظيم واضح، وهو أيضاً من دون سوابق أمنية، ولم يسبق أن اعتقل" .
بدوره، قال موقع "مكان" الصهيوني إن عناصر من القوات الخاصة وصلوا إلى المسجد في يافا للحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة، فوجدوا المنفذ وتبادلوا معه إطلاق النار ما أدى إلى استشهاده.
ونفذ الشاب رعد عملية وسط "تل أبيب"، مساء أمس الخميس، أدت إلى مقتل مستوطنيْن ووقوع أكثر من 15 إصابة، معظمها في حالة الخطر.
وتحدثت وسائل إعلام صهيونية عن فوضى في "تل أبيب" بعد العملية، وأشارت إلى أن أكثر من 1000 جندي صهيوني انتشروا في الشوارع.
وباركت الفصائل الفلسطينية عملية "تل أبيب"، وقالت إنه "رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال".