وكتبت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّه "وفقًا لبيان غامض آخر نشر على صفحة "التلغرام" التابعة للمجموعة، سيتم في القريب نشر فيلم وثائقي جديد يكشف تفاصيل حسّاسة بخصوص نشاطات الموساد"، لافتة الى أنّ القراصنة وضعوا يدهم على معلومة تتعلق برغبة جهاز التجسس و"إسرائيل" بتصفية شخصيات كبيرة، بل أيضًا نُفذت عملية تصفية لكنها لم تنجح.
وجاء في البيان أنّه "على ضوء التواجد "الإسرائيلي" والضرر بالكرامة القومية في المنطقة وبشكل خاص المحاولة الأخيرة للموساد لتصفية الرئيس الكازاخستاني فإنّ "الأيادي المفتوحة" ستنشر فيلمًا توثيقيًا خاصًا عن التواجد "الإسرائيلي" المدمّر في كازاخستان".
وبعد ذلك، توجهت مجموعة القراصنة الى رئيس الحكومة نفتالي بينيت، وهددت بأن أمن "السايبير" "الإسرائيلي" في خطر بعد الاختراق قائلة: "لرئيس الحكومة: هل أنتم متأكدون أنّ الاختراق الوحيد هو من بريد زوجة السيد برنياع؟ هل ما زلتم تنكرون أن أمنكم القومي تضرّر؟ انتظروا منا الجزء الجديد".
المصدر: العهد