وقالت مسؤولةُ الوحدة السيّدة فاطمة الموسوي: إنّ "شهر رمضان يعتبر من المواسم العباديّة المهمّة، لذلك نحرص –كوحدة- وتماشياً مع توجيهات سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة (دام عزّه)، على ضرورة الاهتمام بتلاوة وتدبّر كتاب الله، فقد شرعنا بإقامة ختماتٍ قرآنيّة داخل العتبة المقدّسة وخارجها".
وأضافت "هناك ختمتان نسويّتان تُعقدان في أوقاتٍ مختلفة داخل الصحن العبّاسي الطاهر (سرداب الإمام الكاظم عليه السلام)، الأولى تُعقد عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً والثانية عند الساعة الثانية والنصف ظُهراً، وتحضر فيهما مجموعةٌ من الزائرات، ويُقام في الوقت نفسه محفلٌ آخر في مقام الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف) مُخصَّصٌ لزائراته".
وبيّنت الموسوي أنّ "محافل التلاوة لم تقتصرْ على هذا الأمر وحسب، بل هناك فقراتٌ أُخَر كإقامة المسابقات القرآنيّة والفقهيّة والعقائديّة مع تقديم الهدايا للفائزات بعد إجراء القرعة يوميّاً، إضافةً إلى قراءة الأدعية الرمضانيّة والمحاضرات الدينية وكذلك إحياء المناسبات التي تتخلّل الشهر من مواليد أهل البيت(عليهم السلام) أو وفياتهم، فضلاً عن إحياء ليالي القدر المباركة".
وتابعت "الأنشطة لم تقتصر على الفعّاليات الحضوريّة بل كانت هناك أنشطةٌ وفعّالياتٌ قرآنيّة إلكترونيّة، كبرنامج (تقوى القلوب) وهو برنامجٌ تعليميّ لقراءة القرآن الكريم لكلّ من لم تستطِعْ الحضور في هذه المحافل، كذلك هناك مسابقةٌ تتضمّن طرح سؤالٍ يوميّاً على أن يتمّ إعلان النتائج وأسماء الفائزات وتسليم الهدايا نهاية الشهر الفضيل".
واختتمت "لدى الوحدة كذلك محافل قرآنيّة في عددٍ من أحياء محافظة كربلاء، ونعمل يوميّاً على إدامة التواصل معها والوقوف على ما تحتاجه، لغرض ديمومة هذا العطاء القرآنيّ وبما يُسهم في توسيع رقعة فائدته".