واستعرض المؤتمر جرائم وانتهاكات تحالف العدوان بحق اليمن واليمنيين على مدى سبع سنوات، واستهدافه المتعمد لتدمير البنية التحتية والمنشآت الصحية والخدمية والأعيان المدنية، وانعكاساتها وآثارها على المدنيين.
وتطرق إلى الآثار الكارثية لاستمرار الحصار وانتهاكات وجرائم العدوان، التي أدت إلى زيادة معاناة المواطن اليمني، وانهكت كاهله، الذي يعد عقابا جماعيا على الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان، وبتواطؤ وصمت دولي مخزٍ.
وأكد المؤتمر أن تحالف العدوان استهدف أبناء الشعب اليمني، ولم يستثن امرأة أو طفلا أو شيخا أو شابا، كما انه تعمد تدمير كافة المصالح والمنشآت والمؤسسات الخدمية والمدنية بهدف زيادة معاناة الشعب اليمني في محاولة يائسة لتركيعه، مشيرا إلى أن الشعب اليمني واجه كل ذلك التعنت والاستهداف والحصار بكل تحدٍ وعزيمة لا تلين، وصبر وصمود، وثبات منقطع النظير.
وتناول التقرير السابع ملخصا لإحصائية جرائم وانتهاكات دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات على اليمن، منذ 26 مارس 2015م وحتى 26 مارس 2022م، والآثار والانعكاسات لتلك الجرائم والانتهاكات المخالفة لكل الشرائع والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي تعمد، منذ اليوم الأول، تجويع المدنيين من خلال فرض حصار شامل وقيود تعسفية، منها منع دخول المشتقات النفطية والغاز والمواد الغذائية والدوائية، وعرقلة وإعاقة المساعدات الإنسانية، وإغلاق مطار صنعاء الدولي، ما أوجد 16,2مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتدني مستوى الدخل، وضعف القدرة الشرائية، وارتفاع معدلات سوء التغذية وانتشار الأوبئة والأمراض القاتلة، وارتفاع نسبة تشوهات الأجنة والمواليد حديثي الولادة، وارتفاع نسبة الإجهاض.