وخلال مقابلة أجرتها معه قناة اليمن، مساء الثلاثاء، قال مهدي المشاط إن "مبادرتُنا جاءت في سياق بحثنا عن حقوق شعبنا المشروعة والعمليات التي سبقتها تأتي في السياق نفسه"، لافتاً الى أن عمليات كسر الحصار لا علاقةَ لها بـ "مشاورات الرياض" على الإطلاق.
وأضاف: "نحن نريد مساعيَ جدية للوصول إلى حلول شاملة"، موضحاً أنه "لا علاقة بين إعلان استعدادنا للحوار في دولة محايدة وبين ما يتم الترتيب له في الرياض".
وأكد المشاط بقوله: "نحن جاهزون إذَا كانت هناك عملية سلام جادة"، لافتاً: "قدمنا مرارا رؤى واضحة وصحيحة تؤدّي للوصول إلى حَـلٍّ سياسي شامل وتنهي مظاهر العدوان كاملة".
وتابع: "قدمنا ورقة إنسانية للمبعوث الأممي قبل جلسة مجلس الأمن لكن ليست هناك استجابة للأسف"، مشيراً إلى أن الأعداء لديهم مطامعُ ونحن لدينا حقوقٌ لشعبنا نشتغل على تحقيقها في كُـلّ المستويات.
وكشف أن الأمم المتحدة وكثير من الأطراف الدولية وحتى الأعداء يعترفون لنا في الأحاديث الثنائية بأن طرحنا منطقي.
وأشار المشاط إلى أنه "من الصعب أن نستقبل مبعوثاً أممياً عاجزاً عن إدخال سفينة وقود"، معتبراً أن من يعجز عن إدخال سفينة وقود وهو يمثل الأمم المتحدة فهو عن غيرها أعجز.