وكانت قد خرجت مسيراتٌ في بغداد تؤيد لمرجعية الدينية العراقية وعلى رأسها السيد علي السيستاني رداً على التغريدة المسيئة، كما قام محتجون بإحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد الإساءة للمرجعة من قبل كاتب التغريدة الذي هو عضو في هذا الحزب.
وتجمّع العشرات أمام مقر الحزب في بغداد في وقتٍ متأخر من ليل أمس الأحد، وقاموا باقتحامه وإشعال النيران فيه، بعد أن نشر الكاتب نايف الكردستاني تغريدته.
من جانبه، استنكر "الديمقراطي الكردستاني" كلام الكردستاني مشدداً على أنّ هذا الشخص ليس له أي علاقة بالحزب.
وأكد الحزب في بيان له مساء الأحد أنه يكنّ "كل الاحترام والتقدير لجميع المرجعيات الدينية الرشيدة ورجال الدين الأكارم، وينصح بشكل متواصل أعضاءه وكوادره بضرورة احترام جميع المرجعيات الإسلامية والديانات الأخرى وذلك تماشياً مع نهج البارزاني الخالد".
وتابع: "لذلك نستنكر وندين وبشدة تغريدة المدعو الدكتور نايف الكوردستاني التي أساء فيها إلى المرجعيات الرشيدة.. كما نعلن للجميع أن الشخص المذكور ليس له أي علاقة أو انتماء للحزب الديمقراطي الكوردستاني لا من قريب ولا من بعيد وأن تغريدته تمثل رأيه الشخصي".
وحذف الكردستاني تغريدته أمس، مبدياً اعتذاره للمرجعية حول ما صدر، ومؤكداً أنّ ما جرى هو "سوء فهم".
الجدير بالذكر ان المرجعية الدينية في النجف الأشرف لها تاريخ مشرف بالوقوف الى جانب الكرد في العراق ابان الأنظمة الطائفية والديكتاتورية المتعاقبة التي حكمت البلاد بالحديد والنار.
المصدر: الميادين نت + وكالات