إن التقديرات الأولية تحدثت عن عملية إطلاق النار نفّذها شخصان في شارع "هربرت صموئيل". كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "القتيلين الإسرائيليين في عملية الخضيرة هما من عناصر الشرطة (شرطي وشرطية)".
وتجري قوات الاحتلال عمليات دهم في أم الفحم وتعتقل أقارب لمنفذي عملية الخضيرة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "تقريراً أولياً عن عملية في الخضيرة يفيد بسقوط إصابات ويجري فحص ملابسات الحادثة". كما قالت وسائل الإعلام إن "مسلحَين أطلقا الرصاص في مدينة الخضيرة وأصابا شرطيَين قبل قتلهما".
ووفق وسائل الإعلام فإن "منفّذي عملية الخضيرة هما من فلسطينيي الـ 48 من منطقة أم الفحم". ولفتت "القناة الـ 13" الإسرائيلية إلى أنّ "أحد المنفّذين لعملية الخضيرة خطف السلاح من مقاتل حرس حدود كان في المنطقة".
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ "منفّذَي عملية الخضيرة كانت لديهما مهارةً في استخدام السلاح"، مشيرةً إلى "وصول وزير الأمن الداخلي وقائد الشرطة إلى ساحة تنفيذ عملية الخضيرة".
ولفت الاعلام الإسرائيلي إلى أنّ رئيس الأركان الاسرائيلي يأمر بتعزير قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بأربع كتائب عسكرية.
وفي الـ 22 من شهر آذار/مارس الحالي، قُتل 4 مستوطنين إسرائيليين في عمليتَيْ دهس وطعن في بئر السبع. وشرحت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الهجوم في بئر السبع بدأ بعملية دهس، ثم ترجّل المنفّذ محمد أبو القيعان (من سكان بلدية حورا) من السيارة وبدأ الطعن.
وقبل العملية في بئر السبع بيومين، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً عن إصابة شرطيَين "بجروح متوسطة وخفيفة" في عملية طعن وقعت في حي رأس العمود في القدس المحتلة.