وأضاف سعيد خطيب زاده اليوم الاربعاء أمام الاجتماع الـ 48 لوزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في إسلام آباد، إن بعض أعضاء المنظمة رحب بالسياسات الخادعة للكيان الصهيوني وامريكا القائمة على التطبيع مع الدول الإسلامية وهذا الترحيب يمثل إنذاراً لمن يهمهه قضايا العالم الإسلامي.
وهنأ خطيب زادة باكستان بمناسبة ذكرى العيد الوطني وأضاف، نغتنم هذه الفرصة لتهنئة باكستان خاصة وزير الخارجية الباكستاني محمود قريشي بهذه المناسبة.
وأضاف، ان انعدام الأمن في غرب آسيا يعود الى الأزمة في فلسطين والاحتلال الممنهج من قبل الكيان الصهيوني وإن هذه الأزمة هي أقدم وأكثر الأزمات تعقيداً في النظام الدولي.
وتابع، من دواعي الأسف الشديد أن رغم مساعي منظمة التعاون الإسلامي على مدى أكثر من خمسين عاماً لازال الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال والحرمان من أبسط حقوقه.
ولفت الى أن منظمة التعاون الإسلامي رفضت كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وأصدرت بيانات متعددة نددت فيها التطبيع.
واستطرد بالقول، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد أن الفلسطينيين هم الذين يجب أن يقرروا مصيرهم ملفتاً الى أن ايران قدمت مشروعا ذي أربعة بنود اقترحت فيه إجراء الاستفتاء في فلسطين.
وأضاف، إن وضع نهاية للكيان الصهيوني لا يحقق من خلال حل عسكري أو مبادرات سياسية فاشلة بل أنه يتطلب إجراء استفتاء حقيقي مع مشاركة جميع الفلسطينين في المناطق المحتلة وكذلك اللاجئين الفلسطينيين.
وقال، إن أفغانستان تواجه أيضاً أزمة على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية وهي ناجمة عن السياسات الخاطئة التي انتهجتها أمريكا بشكل أحادي خلال العقدين الماضيين.
ومضى يقول، إن ايران تعتبر الإستقرار في كابول بمثابة الإستقرار في طهران وتبذل كافة جهودها لإرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان.
وفي جانب آخر من تصريحاته أشار خطيب زادة الى مستجدات الساحة السورية والتطورات الإيجابية في علاقاتها مع بعض دول المنطقة وأضاف، إن ايران تدعم ضمان الأمن والرخاء للشعب السوري وتندد بشدة اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا.