وسَلّمت السلطات الإيرانية نازنين زاغري الى مسؤولين بريطانيين، ومَنحتْها جواز سفرِها بعد الافراج عنها، وهي تتجه الى المطار استعدادا لمغاردة البلاد الى بريطانيا.
واعتُقلت نازنين زاغري في مطار طهران في أبريل/ نيسان عامَ الفين وستة عشر، وحَكمت عليها محكمة الثورة في طهران بالسجن بتهمة التجسس.
وزاغري من مواليد عام 1979 في طهران، درست في جامعة طهران، ولديها الجنسية البريطانية.
في 3 أبريل 2016 ألقت قوات الحرس لمحافظة كرمان القبض عليها في مطار الإمام الخميني (رض) بتهمة التجسس، ونقلتها إلى مركز المحافظة.
وحكمت المحكمة عليها آنذاك بالسجن 5 أعوام، كما حكمت عليها محكمة ثانية هذا العام بالسجن عاما آخر، وذلك ضمن ملف آخر.
في 15 يونيو 2016 أصدرت قوات الحرس بمدينة كرمان بيانا أكدت فيه مشاركة زاغري في شركات ومؤسسات أجنبية ضالعة في تصميم وتنفيذ مشاريع إعلامية وسيبرانية من أجل الإطاحة الناعمة بالنظام في الجمهورية الإسلامية في إيران.
واعتبرها البيان إحدى المتزعمين الرئيسيين لهذه التنظيمات المعاندة التي نفذت أنشطتها الإجرامية على مدى السنوات الماضية بتوجيه ودعم وسائل الإعلام وأجهزة المخابرات التابعة لحكومات أجنبية.
وكانت نازنين زاغري من أواخر أعضاء حلقة مكونة من 50 جاسوسا تم القبض عليهم في قضية النفوذ والتسلل، ووضع إلقاء القبض على زغاري نقطة النهاية على هذه المجموعة.
وتم تبادل نازنين زاغري مقابل إطلاق 530 مليون دولار من الممتلكات الإيرانية المحجوبة، إلى جانب الإفراج عن إيراني محتجز في بريطانيا.