وهي منصّةٌ تعليميّةٌ رقميّة عالميّة مُعدَّةٌ بصورةٍ احترافيّة من قِبل مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات التابع لجامعة الكفيل.
وقال مديرُ الجامعة الشيخ حسين الترابي: "المنصّة جاءت لأجل مواكبة التطوّر الحاصل في مجال التعليم الإلكترونيّ، باتّباع أحدث الأساليب واستثمار الفضاء الإلكترونيّ، ممّا سيُمكّن العديد من الأخوات من المشاركة في التعلّم القرآنيّ أو التبليغيّ في أماكن مختلفة من العالم".
وأضاف: "جميع المناهج الدراسيّة والمحاضرات الفيديويّة لقسمَيْ الدّراسات القرآنيّة وإعداد المبلِّغات متاحةٌ الآن على المنصّة، والعديد من طرائق التقييمات وكلّ ما له علاقة بالنظام الجامعيّ (إداريًّا وعلميًّا)، حيث استطاعت هذه المنصّة أن تختزل المسافات وتقرّبها".
وأوضح: "المنصّةُ ستكون جاهزةً ابتداءً من شهر شوّال القادم، حيث انطلاق العام الدراسيّ الجديد للجامعة، ونأمل أن تساعد هذه المنصّة في تسهيل التعلّم الدينيّ لمن يواجه صعوبةً في التعليم الحضوريّ داخل العراق، أو لعدم وجود فرصةٍ تعليميّة كما في خارج العراق لا سيّما الدول الأوروبيّة والأفريقيّة وغيرها".
وأكّد أنّ "إطلاق هذه المنصّة يتماشى مع استراتيجيّة الجامعة طويلة الأمد"، مشيراً إلى أنّها "ستكون مجّانيةً للجميع على أنظمة (android) و (iOS) و (windows)".