واوضح مرندي، إنّ الرد الأميركي على المطالب الإيرانية تأخَّر، مشيراً إلى أنّ خطف السفن الإيرانية الناقلة للنفط أمر غير مقبول بالنسبة إلى إيران.
ولفت مرندي إلى أنّ "هناك مشاكل بين موسكو وواشنطن"، موضحاً أنّ "العقبة الرئيسية هي الرفض الأميركي لرفع كل العقوبات".
وأضاف أن الضمانات التي طلبتها روسيا "موجّهة إلى الولايات المتحدة والغرب، لا إلى إيران".
وأشار إلى أنّ الدول الغربية "لم تكن بنّاءة وإيجابية، وكانت تعمد إلى التأخير والمماطلة من أجل خداع إيران"، مشدداً على أنّ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، "صارم أكثر" من الرئيس السابق حسن روحاني "بشأن المطالب الإيرانية في المفاوضات".
وأضاف مرندي أنّ إيران "لا تطالب في المفاوضات بأكثر مما جرى الاتفاق عليه سابقاً"، متابعاً أنّ "الجانب الغربي بات مستعجلاً لإنجاز الاتفاق النووي مع إيران بعد أزمة أوكرانيا".
وأوضح أنّ "الأوروبيين والأميركيين يريدون إخفاء واقع أنهم لا يريدون رفع العقوبات وإعطاء الضمانات"، وأكد أنه "لا يوجد تاريخ محدد لعودة المفاوضات النووية في فيينا".
وذكر مرندي، في حديثٍ سابق أنّه "ما لم يقبل الأوروبيون متطلبات إيران، والوفاء بالاتفاق النووي الذي يتضمن رفع العقوبات والتحقق من رفعها، وتقديم الضمانات أيضاً، فلا يمكننا عقدُ صفقةٍ".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكد، في وقتٍ سابق، أنّ بلاده لن تتراجع عن الخطوط الحمراء في المفاوضات الإيرانية الجارية في فيينا، مشيراً إلى أنّ الحكومة تسعى لتعزيز العلاقات مع جميع الدول، وإيجاد توازن في السياسة الخارجية للبلاد.
من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنّ "التوقف في محادثات فيينا هو توقف وقتي من أجل حل كل الأزمات العالقة، ومن أجل التوصّل إلى نص نهائي، متعلق بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسائر القوى العالمية".