وجرى خلال هذا اللقاء بحث تطورات التعاون بين البلدين وآخر المستجدات في سوريا وتطورات الأوضاع في أوكرانيا واستمرار محادثات صيغة أستانا واللجنة الدستورية.
وأكد كبير مستشاري الوزير للشؤون السياسية الخاصة أن إيران ستقف إلى جانب سوريا حكومة وشعباً، وأن سياسة العزلة لسوريا قد باءت بالفشل.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستعمل في سياق تعزيز الحوار الوطني السوري - السوري وعودة اللاجئين وإعادة إعمار هذا البلد.
وأوضح خاجي أنه يتم متابعة عقد اجتماع وزراء الخارجية وقمة الدول الضامنة لصيغة أستانا في طهران.
بدوره أشاد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال هذا اللقاء بجهود ايران في دعم سورية حكومةً وشعباً في المجالين الاقتصادي والسياسي ودعم المحادثات بين السوريين بصيغة أستانا.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى العلاقات الاستراتيجية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية سوريا، فإن مشاوراتهما ستستمر على الدوام عند نقاط التحول في تطورات المنطقة.
وأكد أن أعداء الشعب السوري يحاولون تحقيق ما لم يحققوه عسكريا بدعم الجماعات الإرهابية في سوريا من خلال المعركة السياسية والعقوبات.