وخلال زيارته لمكتبة العتبة الرضوية المقدسة ، اعتبر "السيد الحسني" أن ما يتواجد في مكتبة العتبة الرضوية المقدسة من كتب ومؤلفات، واحدة من أهم وأثمن الموارد الدينية والعلمية والثقافية على مستوى العالم الإسلامي، مستندا على زياراته لباقي المكتبات الغنية والعريقة في العالم الإسلامي.
وأشاد بدور إيران في الحفاظ على التراث الإسلامي والشيعي، حيث أنها من خلال خبراء العتبة الرضوية بمجال الترميم، قامت بتدريب المرممين العراقيين في مركز حفظ وترميم المخطوطات للعتبة الحسينية المقدسة، الذي تم إنشاءه بالتعاون مع مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة للمتاحف والمكتبات والوثائق.
هذا والتقى "السيد الحسني" خلال هذه الزيارة برئيس مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة للمتاحف والمكتبات والوثائق "سماحة السيد جلال حسيني"، إذ شددا في حديثهما على تطوير وتوسيع التعاون في هذا المجال بين العتبتين المقدستين.
جدير بالذكر أن في الوفد العلمي الذي زار مكتبة العتبة الرضوية المقدسة، ضم شخصيات بارزة في شتى المجالات، منهما: البروفسور في جامعة الكوفة الدكتور "عباس الفحام"، وعضو الهيئة العلمية لمؤسسة نهج البلاغة التابعة للعتبة الحسينية الاستاذ "باقر فياض"، وقاضي قضاة الفقه الجعفري في بيروت "الشيخ موسى علي المولى"، وشخصيات بارزة أخرى.