وقال اختصاصيُّ جراحة العظام والكسور والمفاصل في المستشفى الدكتور مصطفى وليد، إنّ: "فريقنا الطبّي نجح بإجراء عمليّة تثبيت كسرٍ في عنق عظم الفخذ، لمريضةٍ تبلغ من العمر (70) عاما"، عادّاً أنّ "العمليّة صعبة جدّاً لكون أنّ المريضة تُعاني من أمراضٍ مزمنة، تجعل من الصعب إخضاعها للتخدير العامّ".
وبيّن وليد: أنّ "المريضة تعاني من ذبحةٍ صدريّة وجلطةٍ دماغيّة قديمة، مع عدم انتظام داء السكّري"، موضّحاً أنّ "العمليّة أُجريت باستخدام التخدير المناطيقيّ الذي أعطي للمريضة".
وأكّد اختصاصيُّ جراحة العظام والكسور والمفاصل: أنّ "المريضة استطاعت الوقوف على قدمها في اليوم التالي من إجراء العمليّة التي استغرقت ساعتَيْن"، لافتاً إلى أنّ "هذه العمليّات تُجرى في مستشفى الكفيل، لكونه يمتلك تقنيّاتٍ متطوّرة في طبّ التخدير المناطيقيّ، ووجود الأجهزة الحديثة التي تسهم في سهولة إجراء عمليّات تثبيت الكسور المعقّدة والبسيطة".
يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.