وكشفت وزارة النفط السورية، خلال اجتماع، أنّ إنتاج النفط خلال العام الماضي بلغ حوالي 31.4 مليون برميل بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل، يصل منها إلى مناطق سيطرة الحكومة 16 ألف برميل يومياً، فيما اتهمت وزارة النفط القوات الأميركية و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بالاستحواذ على 70 ألف برميل بشكل يومي من حقول المنطقة الشرقية.
كما أعلنت وزارة النفط أنّ إنتاج الغاز الطبيعي في سوريا بلغ حوالي 4.5 مليارات متر مكعب بمعدل إنتاج يومي بلغ 12.5 مليون متر مكعب (منه 12 مليون متر مكعب يومياً من الغاز النظيف).
في غضون ذلك بيّنت وزارة النفط أنّ العمل لايزال مستمراً على إنهاء البئر في "زملة المهر1" التي تم اكتشافها نهاية العام الماضي، وتقييمها وربطها بالشبكة، بينما يجري العمل في حفر بئر "زملة المهر2" في الموقع، مشيرة إلى إعادة النظر في تقييم تركيب البريج الغازي كونه يحتوي على الغاز الطبيعي.
وسبق أن كشف وزير النفط والثروة المعدنية لدى الحكومة السورية بسام طعمة، في مارس/ آذار من العام الماضي، أنّ الخسائر الإجمالية لقطاع النفط في سورية، تجاوزت 92 مليار دولار.
وأكد حينها، في تصريحات صحافية، أنّ "المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأميركي تحوي ما يزيد عن 90% من الاحتياطي النفطي لسوريا"، معتبراً أنّ "الأميركيين وأتباعهم يتصرفون تصرف القراصنة في استهداف الثروة النفطية السورية، وبواخر الإمدادات إليها".
وقبل الحرب، كان إنتاج سورية من النفط يصل إلى نحو 400 ألف برميل يومياً.
وتفرض الولايات المتحدة منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للحكومة السورية، كما حظرت التعامل مع مصفاتي بانياس وحمص.