وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أن "السعودية هذه المرة حسبتها جيداً، بإبلاغها كل من يعنيهم الأمر أنه ممنوع الاعتراض على قرار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أو التضامن معه، بالإضافة إلى منع مقاطعة الانتخابات لنزع أي ذريعة تؤدي للدعوة إلى إرجائها تحت عنوان فقدان الميثاقية".
ورأت الصحيفة أن "الرياض تريد سريعاً طي مرحلة الحريري وأن يطوي النسيان الرجل، وعلى الجميع التفرّغ للمرحلة المقبلة"، موضحةً أن "الأمر السعودي حالياً هو إلى الانتخابات در مع درجة كبرى من التوتير تحت شعار "نزع سلاح حزب الله".
واعتبرت الصحيفة أن "أمر التوتير يأتي بالتزامن مع مؤشرات من فيينا حول احتمالات كبيرة للتوصل إلى اتفاق أمريكي - إيراني في شباط المقبل، بعد مفاوضات نجحت طهران في إجبار واشنطن على أن تنحصر بالملف النووي فقط".