كشفت تقارير أميركية أنَّ وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، "يعمل على ترقية علامته التجارية الشخصية والسياسية، قبل محاولةٍ مُحتَمَلةٍ للترشّح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وذكر تقريرٌ، نشره موقع "أكسيوس"، أنَّه "في الفترة بين شهري آذار/مارس وحزيران/يونيو من العام 2021، أنفقت لجنة العمل السياسي التابعة لبومبيو 30 ألفَ دولارٍ على التدريب الإعلامي".
كما أفاد الموقع أنَّ هذه اللجنة "سدَّدت المدفوعات لشركةٍ يديرها بريت أودونيل، الخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، ومستشار وزير الخارجية السابق".
وأضاف التقرير أنَّ "إنفاق بومبيو يسلّط الضوء على الأهمية التي يوليها للعلامة التجارية، وسط تكهّناتٍ بأنَّه يستعدُّ للترشّح إلى الرئاسة".
يُشَار إلى أنَّه في شهر نيسان/أبريل من العام الماضي، انضمَّ وزير الخارجية خلال عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، كمذيعٍ مساهمٍ في قناة "فوكس نيوز"، كما أنَّه فقد الكثير من وزنه، إذ خسر 41 كيلو غراماً خلال 6 أشهر فقط.
وكان مايك بومبيو نفى في السابق أن تكون لديه أيُّ تطلعاتٍ سياسيةٍ لعام 2024، بحسب ما صرّح لصحيفة "نيويورك بوست"، مشيراً إلى أنه يريد أن يقضي وقتاً مع أسرته، بعد خروجه من منصبه كوزيرِ خارجية.
وانتقد مايك بومبيو الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤخّراً، بشأن تعامله مع الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكِّداً أنَّ "روسيا لا ترى بايدن ذو مصداقية"، وفقاً لقناة "فوكس نيوز".
كما لخّص نتيجة عامٍ واحدٍ من رئاسة بايدن، بالقول "كارثة في أفغانستان، وأزمةٌ حدوديةٌ، وجريمة خارجة عن السيطرة، ومدارس مغلقة، ارتفاع الأسعار والتضخم في البلاد"، بحسب تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر".