وقالت الشرطة إن الحادث المأساوي وقع عندما تدخل ثلاثة شرطيين قبيل المساء على أثر اتصال هاتفي من سيدة تواجه ابنا عنيفا لها في الشارع 135 في شمال مانهاتن.
وقالت قائدة شرطة نيويورك، كيشانت سيول، من مستشفى هارلم إنه عندما وصل الشرطيون الثلاثة، قام رجل في السابعة والأربعين من العمر "بفتح النار فجأة عليهم، وخلال لحظة توقفت حياة شرطي شاب في الثانية والعشرين وتضررت حياة آخر إلى الأبد".
وذكرت وسائل إعلام أن مطلق النار قتل، لكن السلطات لم تؤكد ذلك.
وهذه هي المرة الثالثة هذا الأسبوع التي يُطلق فيها النار على رجال شرطة في مدينة يبلغ عدد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة. وفي حادثتين سابقتين، لم يسفر إطلاق النار عن مقتل شرطيين أو إصابتهم بجروح خطيرة.
ودعا إيريك آدامز، رئيس بلدية نيويورك الديمقراطي والشرطي السابق الذي تولى منصبه في الأول من يناير بعد انتخابه بناء على وعود بمكافحة الجريمة، دعا كل القوى في المدينة إلى الاتحاد لمواجهة العنف المسلح.
وقال إيريك آدامز:"نريد من واشنطن أن تنضم إلينا وتتحرك الآن لوقف انتشار الأسلحة في نيويورك"، مؤكدا "سنجد هذه الأسلحة وسنجد الذين يجلبونها ويستخدمونها".
ودعا رئيس بلدية نيويورك السلطات الفدرالية إلى المساعدة في الحد من انتشار الأسلحة النارية.