وحسب "رويترز"، فقد تراجع الدولار اليوم الجمعة، بنسبة 0.2% إلى 94.62 مقابل سلة من العملات، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على أساس أسبوعي.
ووفقا لمحللين، فإن السبب في هذا التراجع هو اعتقاد المستثمرين أن معظم التصورات الأخيرة من البنك المركزي الأمريكي قد تم تسعيرها بالفعل.
ولفتوا إلى أن وضع صناديق التحوط بالقرب من أعلى مستوياتها منذ أوائل عام 2020 والتسعير النهائي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة يشير إلى معدلات الذروة عند أقل من 2%، أي أقل بكثير من المستويات المرتفعة لدورات معدل الاحتياطي الفيدرالي السابقة.
وفيما يتوقع أن يضعف 1.11%، وهو أكبر انخفاض له منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي 2020، فقد انخفض يوم الخميس، إلى ما دون المتوسط المتحرك 100 يوم للمرة الأولى منذ يونيو/ حزيران 2021.
وأمام منافسيه، كانت خسائر الدولار أكثر وضوحًا مقابل الين الياباني واليوان الصيني، حيث انخفض مقابلهما بنسبة 0.4% و0.3% على التوالي.
وقد تصاعد ركود الدولار هذا الأسبوع على الرغم من أن العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية تكاد تقفل أربع زيادات في أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع اليورو أكثر من 1% خلال الأسبوع حتى الآن وخرج من النطاق الذي كان يحتفظ به منذ أواخر نوفمبر، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 11 نوفمبر عند 1.1483 دولار.