وقال توكايف عبر "تويتر": "مكالمة مثمرة مع رئيس المجلس الأوروبي. أطلعته على آخر المعلومات حول الأوضاع في كازاخستان. إننا واجهنا عملية عدوان غير مسبوق ومحاولة عبث بمؤسسات دولتنا واتخذنا إجراءات عاجلة لإعادة النظام الدستوري والشرعية".
وأضاف توكايف: "لم ولن نستخدم أبدا قوة مسلحة ضد المتظاهرين السلميين. كل هذه الادعاءات كاذبة. ستواصل كازاخستان تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي".وشهدت كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة رافقتها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال إلى ضعفين.
وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف، بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.
وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن الوطني وفرض حالة الطوارئ على مستوى البلاد، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى كازاخستان للمساعدة في بسط الأمن فيها.
والجمعة قال توكايف إنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع، مشيرا إلى أن كازاخستان تعرضت لعدوان نفذه "إرهابيون تم تدريبهم في الخارج".
المصدر: RT