وجاء ذلك في كلمة ادلى بها الامين العام لمنظمة ايكو "خسرو ناظري"، بمؤتمر "آفاق العلاقات الايرانية –الطاجيكية"؛ وذلك لمناسبة مرور 30 عاما على انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ولفت "ناظري" الى ان القواسم المشتركة الثقافية واللغوية، وايضا الموروث الثقافي المشترك الذي يجمع بين الشعبين الايراني والطاجيكي، يمتد الى تاريخ البلدين؛ وبما يشكل ركائز قويمة لمزيد من التعاون البناء في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واضاف، ان العلاقات بين طهران ودوشنبة مبنية على قاعدة الاحترام المتبادل، ويواصل البلدان التعاون بنحو مؤثر وبما يتيح لهما توظيف المبادرات المشتركة لتعزيز الاواصر على الصعيدين الاقليمي والدولي.
واعرب امين عام ايكو عن تقديره باسم المنظمة الاقتصادية، للدور البناء الذي تقوم به كل من "البلدين العضوين" الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية طاجيكستان والذي يصب في خدمة التعاون الاقليمي بشتى المجالات الرئيسية ومنها التجارة والاتصالات والنقل والزراعة والصناعة والطاقة والمناجم والبيئة والسياحة والتنمية المستدامة والموارد البشرية.