وذكر أن "أمامنا طريق للحوار والدبلوماسية، لحل بعض الخلافات وتجنب المواجهة مع روسيا"، معتبراً أن "روسيا ستواجه عواقب وخيمة، إذا جددت عدوانها على أوكرانيا"، مصرّحاً أنه "من الصعب إحراز تقدم في المحادثات، في الوقت الذي توجّه فيه روسيا سلاحها نحو أوكرانيا"، على حد تعبيره.
والجدير بالذكر، أنه ينطلق الأسبوع المقبل، لقاء ثنائي بين نائبة وزير خارجية أميركا ويندي شيرمان، ونظيرها الروسي سيرغي ريابكوف للبحث في الأزمة الأوكرانية الروسية، والضمانات الروسية لأمنها، كما ويتواصل بعدها اجتماع بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا، في بروكسل، في 12 كانون الثاني الحالي.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، 'أن روسيا تتوجه إلى جنيف ليس للطلب، وإنما بمهمة واضحة يجب تنفيذها بناء على شروط موسكو'، مؤكداً 'إذا لم نلاحظ أدنى بوادر استعداد من الجانب الآخر لمراعاة أولوياتنا، فإن الحوار سيصبح بلا هدف'.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقا للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين. فيما تؤكد موسكو عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.