وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار": "عندي طقوس معينة في مراجعة القرآن، والزحمة حولي لا تؤثر على طقوسي، حتى أن رمضان الذي فات ختمت القرآن 13 مرة، وكان عندي نوع من أنواع التحدي بيني وبين نفسي".
وتابع: "في الاحتفالات والسفر وقلة النوم عندي التابلت في السيارة، وخلال السفر أقرأ الورد المخصص، ولو لم أنته منه، أقرأه وانتهي منه قبل النوم على سريري".
وكشف محمود الشحات أنور أن والده القاريء الشحات أنور كان يحرص على أن يجتمع بالأسرة في عيد مولده، ويسأل عن أحوالها، مردفاً: "إنسان جميل كان يعلمنا كيف نتعامل مع الناس".
ولفت أنور إلى أنه كان يبكي لأن والده لا يأخذه معه إلى محافل التلاوة، قائلاً: "كنا بنحب نشوفه بيتعامل إزاي يقرأ إزاي، حركاته وسكناته، احترامه للقرآن".
وأوضح أن والدهم عندما سمعهم يدندنون بالقرآن، بدأ يعلمهم كيفية الأداء والتلاوة، وأرسلهم لمشايخ كثيرة.
وعن سر ارتدائه البدلة، قائلاً: "إنها نوع من التمييز، لأن الناس كانت بتتلخبط في الأسماء في البداية فكانت تميزهم بأبو بدلة، وأبو عمة".
وعن نصيحة والده لهم، قال أنور: "قال لنا متبصش تحت رجليك، هات آخر نظرك، وتوابع ما تقدم عليه، وتصرفاتك، وأمورك".
المصدر: بوابة الأهرام