وتهدف الورشة إلى خلق بيئةٍ قرآنيّةٍ تعليميّة علميّة متطوّرة، بمشاركة مجموعةٍ من الأساتذة المختصّين في عدّة مجالاتٍ قرآنيّة وحضور ملاكات وحدة التحفيظ في المعهد.
وقال مديرُ المعهد السيّد مهنّد الميالي: "أقمنا الورشة من أجل تهيئة البيئة المناسبة وتطويرها لطلبة حفظ القرآن الكريم، حرصاً منّا على طلبتنا الأعزّاء للارتقاء بهم نحو مستوياتٍ عالية في حفظ القرآن الكريم، وتخريج مجموعةٍ من حفظة القرآن الكريم سنويّاً، يرفدون المجتمع بتعاليم القرآن الكريم ويُسهمون في نشر الثقافة القرآنيّة".
وبين: "تمّت مناقشة الدراسة التي قدّمتها اللّجنةُ الاستشاريّةُ الخاصّة بوحدة التحفيظ، والتي كانت بعدّة محاور أهمّها:
تحديد الرؤية والرسالة والأهداف الخاصّة بحفظ القرآن الكريم.
تطوير العمل الإداريّ في وحدة التحفيظ.
تحديد خطّةٍ مُمنهجة لحفظ القرآن الكريم.
استحداث جانب الإرشاد النفسيّ للطلبة".
يُشار إلى أنّ الورشة اشترك فيها وناقَشَ محاورها كلٌّ من الدكتور أحمد الشيخ علي البهادلي رئيس المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم، والسيد مهند ماجد الميّالي مدير معهد القرآن الكريم في النّجف الأشرف، والأستاذ الدكتور نعمة الأسدي الخبير المتخصّص في طرائق التدريس.
وقد أشاد السادةُ أعضاءُ الورشة بأهمّية هذا النشاط؛ لما له من فائدةٍ كبيرة في مجال تطوير العمل في الجانب القرآنيّ بشكلٍ عامّ، وجانب حفظ القرآن الكريم بشكلٍ خاصّ.