واستنكرت الهيئة في بيان لها تمادي تحالف العدوان في استهداف وتدمير بيوت الله والشواهد التاريخية الإسلامية في صورة تتنافى مع الشرائع الدينية والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكدت أن إمعان تحالف العدوان في استهداف معالم وآثار اليمن التاريخية والأثرية وآخرها تدمير مسجد بمنطقة سواد عصر، يكشف حقده على الشعب اليمني وتاريخه وحضارته الإنسانية.
وأشارت إلى أن تدمير المواقع التاريخيّة والمساجد الأثرية في اليمن، اعتداء على تاريخ وهويّة الشعب اليمني، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالاضطلاع بدورهم في إيقاف همجية وغطرسة وصلف العدوان في استهداف الآثار والتراث الإنساني اليمني.
ودعت الهيئة، المنظمات الدولية إلى استشعار مخاطر استهداف الآثار اليمنية الإسلامية من قبل قوى العدوان وما يتعرض له الموروث الحضاري الضارب جذوره في أعماق التاريخ من تدمير وتخريب.
يذكر أن تحالف العدوان استهدف مئات المساجد والأضرحة والمقامات، ومنها تدمير مسجد جبل النبي شعيب في سبتمبر 2016م، الذي يعود للقرن التاسع ويقع على قمة جبل النبي شعيب، واشتهر بمعالمه المعماريّة لا سيما المنحوتات الخشبيّة على سقفه.