بيان الخارجية الايرانية هذا، جاء على اعتاب الذكرى السنوية الثانية لواقعة استشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس ورفاقهما (في 3 كانون الثاني / يناير 2022).
واعتبر البيان، ان عملية الاغتيال التي جرت بامر مباشر من الرئيس الامريكي، شكل نموذا واضحا لارهاب الدولة الممنهج، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقوم بالملاحقة القضائية للامرين ومرتكبي هذه الجريمة.
في سياق متصل، جاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الايرانية "سعيد خطيب زادة" خلال مؤتمره الصحفي يوم الاثنين الماضي؛ قوله : ان طهران باشرت في اجراءاتها لملاحقة المجرمين الضالعين في اغتيال "الفريق الشهيد قاسم سليماني"، منذ الساعات الاولى لوقوع الجريمة، وسوف لن تدخر اي جهد في هذا الخصوص لغاية تقديم هؤلاء الجناة الى العدالة.
واضاف ان الهجوم الارهابي الذي استهدف شخصية لطالما كانت في الخط الامامي لساحات المواجهة ضد الارهاب، ياتي ضمن السياسات الانتقائية ودليل اخر على اكاذيب الدول التي تدعي مكافحة الارهاب
ولفت خطيب زادة، انه رغم ملايين الدولارات التي اُنفقت في سياق محاولات الاستكبار العالمي لتضليل الراي العام الدولي، لكن ادانة الولايات المتحدة الامريكية سلوكيا وقانونيا وسياسيا باتت واضحة نظرا لتورطها في هذه الجريمة النكراء.
واوضح، ان تشكيل لجنة مشتركة بين ايران والعراق لمتابعة ملف اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه، جاء في اطار هذه الاجراءات، والتي من شأنها ان تفضي الى توقيع وثيقة مشتركة.