وقال خطيب زاده، في بيان، اليوم، الأربعاء، تعليقا على الهجوم الصهيوني على ميناء اللاذقية السوري "هذا العمل من قبل الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى كونه عدوانًا على دولة عضو في الأمم المتحدة وانتهاكًا واضحًا لسيادتها، هو في الوقت نفسه عملًا عدوانيًا ومثالًا واضحًا على سعي هذا الكيان لخلق الأزمات وأعمال الشغب في المنطقة".
وأضاف "ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الهجمات الصهيونية التي استهدفت مستودعات الأغذية والأدوية في ميناء اللاذقية السوري (فجر أمس الثلاثاء) والتي تعرض الأمن والسلم الإقليميين للخطر".
وتابع أن "الدفاع المشروع والرد على أفعال المعتدين هو حق الحكومة والشعب السوري الصامد".
ووصف مساء أمس، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، تصرفات كيان الاحتلال ضد سوريا بـ"الإجرامية".
وقال المقداد، في مقابلة مع قناتي "السورية" و"الإخبارية"، إن "إسرائيل تنتهك قرار الأمم المتحدة رقم 497 لعام 1981 الذي أعلن بطلان ضم إسرائيل للجولان"، مجددا التأكيد على تمسك سوريا الراسخ بحقها في استعادة كامل الجولان المحتل.
ولفت إلى أن الهدف من الحرب الإرهابية التي شنت على سوريا والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها منعها من تحرير الجولان قائلا: إن "الجولان عائد إلى سوريا لا محالة ونحن على ثقة بأننا سنكون يوماً مع أهلنا في الجولان ونأمل أن يكون هذا اليوم قريباً".