البث المباشر

موريتانيا.. إقامة ندوة حول "دور القرآن في حفظ اللغة العربية"

الأحد 26 ديسمبر 2021 - 10:07 بتوقيت طهران
موريتانيا.. إقامة ندوة حول "دور القرآن في حفظ اللغة العربية"

نظمت كلية أصول الدين بجامعة العلوم الإسلامية بمدينة "العيون" الموريتانية ندوة علمية حول "دور القرآن الكريم في حفظ اللغة العربية".

وافتتح الندوة نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الطلابية والأكاديمية الدكتور النعمة أحمد، وتولى تنسيقها عميد الكلية الدكتور محمد أحمده.

وقدم العميد في بداية الندوة كلمة تأطيرية موجزة، ركّز  خلالها على أن العلاقة بين القرآن الكريم واللغة العربية علاقة وطيدة، متطرقاً لبعض جوانب تلك العلاقة.

ونبه العميد إلى أهمية تناول موضوع دور القرآن الكريم في حفظ اللغة العربية بالمناقشة الأكاديمية الرصينة، وبسطه أمام التداول العلمي والأكاديمي، معتبراً أن الكلية تنظم هذا النشاط في إطار احتفالها باليوم العالمي للغة العربية.

وقدمت خلال الندوة محاضرتان وتعقيبان، قدم الأولى منهما العلامة الدكتور الشيخ أحمد كوري يابة السالكي تناولت موضوع "اللغة العربية أداة لفهم القرآن الكريم والسنة النبوية"، وركز خلالها على العديد من مظاهر الاتصال بين اللغة العربية وهذين العلمين الجليلين.

كما تطرق المحاضر لنماذج من علماء اللغة الذين كانت لهم مؤلفات ومصنفات في هذين العلمين الجليليين، معتبراً أن ارتباط القرآن الكريم باللغة العربية، وكون هذه الأخيرة تعدّ أداة رئيسية لفهمه كان هو العامل الأساس في استهداف هذه اللغة بشكل مستمر من قبل أعداء الدين.

وعقب على المحاضرة الدكتور محمد الحسن إخليهن مركزاً بشكل كبير على اللغة العربية، متطرقاً لجوانب من تعابير هذه اللغة التي اعتبر أنها تعكس غناها وثراءها.

وفي المحاضرة الثانية التي قدمها الدكتور الدكتور محمد الأمين محمد المصطفى، تناول موضوع "القرآن وأثره في أساليب العربية: قراءة أسلوبية بيانية"، وركز فيها على الأساليب البيانية في القرآن الكريم، مستعرضاً نماذج منها.

وبين المحاضر سمات ومميزات تلك الأساليب، معتبراً أن القرآن هو الذي أمد اللغة العربية بأسباب الحياة وضمن لها البقاء، ولولاه لاضمحلت واندثرت منذ زمان طويل.

وعقب على هذه المحاضرة الدكتور محمذن فال محمد يحظيه، وركز خلال تعقيبه على شجاعة اللغة العربية ومكانتها، معتبراً أن جلال اللغة العربية وجمالها أكسباها شجاعة لاتتوفر عليها اللغات الأخرى.

ورأى الدكتور أن القرآن الكريم يمثل بإجماع الذروة البيانية في الموروث البلاغي، متطرقاً للتطور الدلالي الذي جاء به القرآن الكريم، معتبراً أن هذا الأخير يعد واحداً من أهم أوجه إسهام القرآن الكريم في اللغة العربية.

وكان عميد الكلية قد شكر في افتتاحها رئيس الجامعة الدكتور محمدو لمرابط اجيد، مثنياً على ما وصفه بالدعم الكبير الذي يقدمه لمختلف الأنشطة العلمية التي تنظمها الكلية، وإيلاءه أهمية خاصة للغة العربية ومن قبلها للقرآن الكريم.

وترأس الجلسة العلمية للندوة الدكتور أحمد ولد انداري.

المصدر: alakhbar.info

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة