وجاء في بيان صادر عن فريق علماء من كلية "جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة" وكلية الطب بجامعة "جونز هوبكنز" أن بلازما النقاهة يمكن أن تكون أداة أخرى للمساعدة في منع عدوى فيروس سارس-كوف-2 الناجمة عن متغير أوميكرون من أن تتفاقم إذا حصل عليها المريض خلال فترة وجيزة من ظهور الأعراض.
وأضاف البيان أنه يمكن أن يمثل هذا العلاج، الذي يحتوي على الكثير من الأجسام المضادة المقاومة للأمراض، إضافة كبيرة كسلاح في يد الأطباء لمحاربة المتغير السائد الآن والذي يمكنه مقاومة العديد من العلاجات. إن بلازما النقاهة، التي يتم استخلاصها من دم تبرع به أشخاص متعافين من مرض كوفيد-19، سيتم قريبًا التصريح باستخدامها كعلاج إلى جانب الجسم المضاد أحادي النسيلة سوتروفيماب والأدوية المضادة للفيروسات.