وقال الموسوي إن "زعيم التيار مقتدى الصدر هو من طلب تأجيل عقد اللقاء المقرر بينه وبين الإطار التنسيقي إلى مابعد مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج"، معتبرا ان "هذا التأجيل هو وسيلة ضغط على الإطار والغاية هو تقديم التنازلات".
وأوضح أن "المفاوضات ستكون جدية بين الإطار وباقي الكتل بعد المصادقة على نتائج الانتخابات او صدور قرار اخر وما يجري من حوارات هي لأجل التفاهمات وتقريب وجهات النظر".
وجدد الموسوي: "تأكيد الإطار حول التوجه لتشكيل حكومة توافقية وان هناك رأي سني كردي للذهاب مع الإطار حول حكومة توافق".
وأوضح أن "من ينادي بالاغلبية هم فقط الصدريون وفي حال ذهابهم إلى الكتل للحوار خارج وجود الإطار فهم لم يأخذوا النصيب الكامل من المناصب".