ويعدّ اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ إطاحة حركة طالبان بالحكومة السابقة في أغسطس/آب.
وافادت مصادر أن الجلسة الافتتاحية بدأت بكلمة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه ووزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في قاعة المجلس الوطني الباكستاني.
وسيلقي وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان كلمة في الاجتماع يشرح فيها مواقف البلاد حول أفغانستان وتطورات المنطقة.كما سيجري عبد اللهيان محادثات مع نظرائه من بعض الدول المشاركة ومن ضمنهم وزير الخارجية الباكستاني.
وتعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها عبد اللهيان الى باكستان بعد توليه منصب وزير الخارجية.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الكلمة الختامية في الاجتماع.
وكتب عمران خان في وقت سابق على صفحته الرسمية على تويتر أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي يهدف الى التضامن مع الشعب الأفغاني وتوافق شامل للمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية فيها.
ومن المقرر أن يحضر الاجتماع كل من وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وممثلو الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية بما في ذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وسيكون وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي من بين ممثلي الدول الذين سيحضرون مقر البرلمان الباكستاني، إلى جانب ممثلي الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.