وأكد المليجي أنه يمكن للبرنامج النووي الإيراني أن يمثل نقلة نوعية لتطوير القدرات الإيرانية في مجالات مختلفة، من بينها الطاقة والطب والزراعة، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الدول الجارة لإيران والدول العربية.
ورأى الخبير المصري أن معارضة الدول العربية للبرنامج النووي الإيراني السلمي غير مبرر، بدعوى أنه موقف ينم عن افتقار للوعي بمصالح شعوبهم، إذ يمكنه تقديم نقلة نوعية لتطوير القدرات الإيرانية في مجالات مختلفة، مشيرا إلى أن إسرائيل قامت بخداع الجانب الأمريكي حينما قرر الانسحاب من الاتفاق النووي، في العام 2018.
ولفت المليجي إلى أنه سبق لمصر بتأييد إيراني التقدم في العام 1974 بمشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يتضمن الدعوة إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في غرب اسيا.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد انسحبت، في مايو/ أيار 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.