وصرّح القاضي تيم هولرويد بأنّ المحكمة "تسمح بالاستئناف" الذي تقدّمت به الولايات المتحدة، ما يعني أنّ قرار محكمة البداية ألغي وأنّ على القضاء البريطاني أن يبت من جديد في طلب السلطات الأميركية تسليمها أسانج.
بالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية إن إلغاء بريطانيا رفض تسليم أسانج للولايات المتحدة "أمر مشين".
وتمّ النظر في استئناف واشنطن في نهاية تشرين الأول/ أكتوبرخلال يومين من جلسات الاستماع أمام محكمة الاستئناف في لندن. ورغم القرار، من غير المرجح أن يشكل نهاية هذه المواجهة القانونية طويلة الأمد.
ويلاحق القضاء الأميركي أسانج لنشره اعتباراً من 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية للخارجية والجيش الأميركيين، تتناول خصوصاً العراق وأفغانستان.
وأوقفت الشرطة البريطانية أسانج في نيسان/أبريل 2019، بعد 7 أعوام من العيش في سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها إثر الإفراج عنه بكفالة.
ودافع محامو أسانج عنه بوجود خطر إقدام موكلهم على الانتحار في حال ترحيله، وطالبوا محكمة الاستئناف بتأكيد رفض تسليمه لواشنطن.