وقال الهندي خلال حديث له في مهرجان "الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى": إن "الشعب الفلسطيني ينوب عن الأمة العربية والإسلامية منذ أكثر من قرن من الزمن في الدفاع عن المقدسات وهو في صراع مفتوح مع المحتل".
وأشار إلى أن الأسرى هم بمثابة النخبة من أبناء الشعب الفلسطيني، ويدفعون زهرة شبابهم ثمنًا لحرية شعبهم، ودفاعًا عن فلسطين وتاريخها ومقدسات الأمة فيها".
وذكر الهندي أن الأسرى وخلال المواجهة مع الاحتلال خارج السجون كانوا يدركون جيدًا أن مصيرهم إما الاعتقال أو الشهادة من قبل العدو المشبع بالحقد والقتل.
وبين أن الأسرى يتسابقون لصناعة الحرية والانتصارات لشعبهم وأمتهم، لافتاً إلى أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني واجه العدو في السجون وأقبية التحقيق.
ولفت عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي إلى أن المواجهة داخل السجون، هي امتداد لما هو خارجه، ولكن بأدوات مختلفة.
وأوضح أنه منذ اللحظة الأولى للاعتقال تبدأ المواجهة، قائلاً: "تبدأ المواجهة بأقبية التحقيق، بين مجاهد رسالي يحافظ على أسرار جهاده بإيمانه وإرادته، وجهاز الشاباك المجرم النازي، والذي يمتلك كل وسائل المكر والخداع والتعذيب".
وشدد على أن الشاباك مدعوم بقوانين عنصرية من أعلى سلطة قضائية في كيان الاحتلال، تشرعن له استخدام وسائل التعذيب الغاشمة، لانتزاع الاعتراف تحت ما يسمى القنبلة الموقوتة".
وأشار الهندي إلى أن الأسرى يواجهون داخل المعتقلات جهاز من الموظفين الباحثين عن الجوائز والمكافئات في مواجهة أسير رسالي مجاهد مؤمن بقضيته".
وأكد أن الحركة الأسيرة يوجد بها كم كبير من الأمثلة العظيمة كانت عناوين لهزيمة مدوية للشاباك في أقبية التحقيق".
وأوضح أن مواجهة الأسرى ضد سياسات إدارة السجون، والتفتيش الاستفزازي، ومنع وسائل التواصل، ومنع التعليم، والطعام والعلاج الرديء وصولًا إلى التجارب على أجساد الأسرى، دائرة على مدار الساعة.
وقال الهندي: "العنوان الأبرز لهذه الموجهة هو سلسة معارك الأمعاء الخاوية، يمكن تسميتها بمعركة الإرادة الصلبة.