وقال البطش في حوار بشأن قرار استراليا إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب: ان قرار استراليا إدراج حزب الله على قائمة الاٍرهاب وتصنيفه كحزب و"منظمة إرهابية" هو استجابة لضغوط صهيونية اميركية بريطانية بطلب صهيوني والحاح من اطراف اقليمية بهدف الضغط على الحزب ليغير سياسته ونهجه المقاوم للاحتلال الصهيوني.
واعتبر هذا القرار "انحيازاً واضحاً من الحكومة الأسترالية للكيان الصهيوني الذي لا يتوقف عن ممارسة العدوان والارهاب ضد شعوب فلسطين ولبنان وسوريا وكل دول المنطقة في ظل منظومة دولية ضعيفة ومتواطئة وغير قادرة على اتخاذ أي خطوة لوقف الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على المقدسات الاسلامية والمسيحية".
واضاف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي: إن حزب الله شريك اساسي في النظام السياسي اللبناني وله اعضاء بالبرلمان ووزراء بالدولة اللبنانية الشقيقة ويقوم بدوره وواجباته في مواجهة العدوان والارهاب ومارس دوره المشروع في مقاومة الاحتلال والتصدي لتهديداته المستمرة في ظل بقاء اجزاء من الأرض اللبنانية تحت الاحتلال.
ووجه "التحية لحزب الله المقاوم وقيادته وكوادره وكافة المنتسبين له ونثمن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، واضاف: اننا كشعب فلسطيني وقيادات مقاومة نجدد رفضنا لهذا القرار الظالم والخاطئ والذي لن يؤثر على حزب الله وموقعه في نفوس الاحرار بالعالم، بل يؤكد على صوابية نهج وخيار الحزب وسيعزز موقعه في المقاومة ومحورها وحلفها المتوهج ضد العدو الصهيواميركي.
واختتم خالد البطش تصريحه مؤكدا: ان محاولات ابتزاز حزب الله سياسيا لن تنجح وسيصمد في وجه كل الضغوطات الدولية.