وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن منتجعا فاخرا في أنتاركتيكا استأجر طائرة شحن من طراز "إيرباص إيه 340" لجلب إمدادات خاصة بالمنتجع.
واستغرق الرحلة التي انطلقت من مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا أكثر من 5 ساعات، قطعت خلالها الطائرة نحو 4500 كيلومتر.
وهبطت الطائرة، الثلاثاء، على مدرج من الجليد في أنتاركتيكا في عملية بالغة الصعوبة، لكنها تمت بنجاح.
ويصنف المدرج في منتجع Wolf Fang من النوع "سي"، مما يعني أن الطيارين المتمرسين يمكنهم القيام بهذه المهمة بسبب الظروف الصعبة التي تحيط بعملية الهبوط.
واستخدمت معدات متطورة في حفر حدود مدرج المطار حتى يتمكن الطيار من تحديد مساره، كما جرى تفقد المدرج عبر مركبة مخصصة قبل الهبوط.
ويبلغ السمك الجليدي في المنطقة، الذي يسمى "الجليد الأزرق" بأكثر من 1.5 كيلومتر، ويمكنه تحمل هبوط طائرة ضخمة من طراز "إيه 340" بكل حمولتها، دن أي مشكلة.
لكن المشكلة ليست هنا، إذ إن الطيار واجه مشكلة أشد خطورة وهي الانعكاس الهائل نظرا للجليد الذي يغطي الأرض، لذلك كان من الضروري ارتداء نظارات تساعد في وقاية العينين من الفرق الشاسع بين داخل قمرة القيادة ومحيط الطائرة، بحسب ما يقول الطيار.