مخيم شعفاط الذي يحتضن عائلة أبو شخيدم يقف بكافة اطيافة أمام كل الاقتحامات والاجراءات التي يقوم بها الاحتلال بحق عائلة الشهيد التي أكدت أن الاحتلال وأثناء الاعتداء عليها قام بسرقة مقتنياتها من أموال وشيكات وذهب.
وقالت أم يعقوب أبو شخيدم وهي شقيقة الشهيد: "زوجة الشهيد كانت مسافرة الى الاردن لان والدتها مريضة، وأي احد يكون بعيد عن الاهل او له اقرباء في الاردن من الطبيعي ان تذهب بين الفترة الاخرى الى الاردن من اجل زيارتهم".
وقالت والدة الشهيد ابو شخيدم: "الحمدلله رب العالمين، والله يرضى عليه وان شاءالله نلتقي في جنات النعيم".
ورغم تشديد الحصار ونشر قوات اضافة حول وداخل مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، الا ان الاهالي يوزعون الحلوة بشوارع المخيم ابتهاجا بعملية القدس المحتلة التي قتل فيها جندي اسرائيلي واصيب اخرون بجراح بعضها خطرة.
وقال الشيخ مهند أبو رومي وهو زوج شقيقة الشهيد: "لم يقصر اي انسان لا اهل المخيم ولا اهل الخليل ولا اهل فلسطين عامة بخصوص الشهيد فادي ابو شخيدم الله يرحمه، الكل وقف معنا والكل ساندنا والكل جبر بخاطرنا".
رغم الخراب والتدمير الذي صنعه الاحتلال بحق عائلة الشهيد ابو شخيدم، وبحق اهالي مخيم شعفاط الا انهم مازالوا ينصرون المقاومة ومازالوا يفتخرون بشهدائهم نصرة للقدس والمسجد الاقصى المبارك.