وقال مخاطبا المسؤولة الأممية خلال حضورها اجتماع الإطار التنسيقي في بغداد: "رسالتنا إلى الدول والمؤسسات التي عملت على إيصال الحال إلى ما هو عليه الآن، وساهمت في التزوير وسرقة إرادة الشعب العراقي بالتعاون مع جهات محلية".
وأضاف: نقول لهم أولا، إن رهانكم على تغييب فئة مؤثرة وفاعلة من الشعب سيخيب بلا شك، وثانيا إن رغبتكم في إشعال الحرب الداخلية ستفشل بجهود العقلاء".
وقال: "إذا ما حدث ذلك فليتيقنوا أن نيران هذه الحرب ستحرقهم قبل غيرهم، الولايات المتحدة، والكيان الصهيوني، وآل سعود، وعلى قاعدة أسستها المقاومة (إما أن ينعم الجميع بالأمن والخير أو يحرم الجميع)".
وشدد الحميداوي على أن "هذا قول مسؤول، وهم يعلمون ما يملك العراقيون من إمكانات تزعزع عروشهم، فلا يفرحوا ولا يطمئنوا".