البث المباشر

الخارجية الايرانية تؤكد على استقرار وهدوء لبنان

الجمعة 15 أكتوبر 2021 - 13:28 بتوقيت طهران
الخارجية الايرانية تؤكد على استقرار وهدوء لبنان

أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية سعيد خطيب زادة على استقرار وهدوء لبنان مستنكرا اطلاق النار على المدنيين الأبرياء.

وقال خطيب زادة في تصريح له اليوم الجمعة معلقا على الاحداث المريرة في لبنان: الجمهورية الإسلامية الإيرانية اذ تؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار وهدوء لبنان، فانها تراقب عن كثب التطورات في لبنان، وتؤمن بأن الشعب والحكومة والجيش الى جانب المقاومة اللبنانية بتماسكهم ووحدتهم كما هو الحال دائمًا سيتغلبون بنجاح وشموخ على الفتن والمؤامرات التي تضرب بجذورها في الكيان الصهيوني والتي يخطط لها وينفذها أسياد هذا الكيان وعملائه.

وشدد المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية، في إدانته ومعبرا عن أسفه العميق لإطلاق النار على اللبنانيين الأبرياء الذين كانوا يحتجون بشكل سلمي، مضيفا: من الضروري للحكومة والمسؤولين اللبنانيين تحديد هوية واعتقال مرتكبي هذه الجرائم ومثيري الفتنة بين الشعب اللبنانين واتخاذ إجراءات فورية.

واعرب خطيب زادة عن مواساته للحكومة والشعب اللبناني، خاصة عوائل الضحايا، سائلا الباري تعالى ان يمن بالشفاء العاجل على المصابين.

وكان قناصون قد اطلقوا النار على مشاركين في احتجاج سلمي في منطقة الطيونة ببييروت أمس الخميس ما ادى الى وقوع 6 قتلى و60 جريحا، قبل ان يعزز فوج المغاوير في الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة لاحتواء الوضع.

وحمل حزب الله وحركة أمل، حزب القوات اللبنانية المسؤولية عن اندلاع المواجهات التي خلفت قتلى وجرحى.

واوردت قناة الميادين ان مصدرا رفيعا في الجيش اللبناني أفاد ان 8 عناصر تابعين لحزب "القوات اللبنانية" تم اعتقالهم.

واضاف المصدر: إن بعض هؤلاء الاشخاص أقروا بضلوعهم في حادثة اطلاق النيران في منطقة الطيونة يوم الخميس.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن، في موقع تويتر، عن اعتقال 9 اشخاص بينهم سوري بعد حادثة قتل واصابة العديد من الاشخاص في بيروت الخميس.

وندد الرئيس اللبناني ميشال عون في كلمة له بـ"لغة السلاح"، مشدداً على "ضمانة حرية التعبير" من قبل الدولة اللبنانية.

كلمة الرئيس عون جاءت عقب أحداث منطقة الطيونة في بيروت، معتبراً أنه "من غير المقبول العودة الى لغة السلاح والدولة تضمن حرية التعبير". وأن "البلد لا يحمل مشاكل في الشارع والمعالجة تتم في المؤسسات ولا سيما مجلس الوزراء الذي يجب أن ينعقد".
 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة