كما أكدت الصحيفة أن إدارة بايدن قررت أنها لن تعارض "تطبيعا" إقليميا سريعا مع الرئيس بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن الدفع العربي لتطبيع العلاقات مع دمشق ليس جديدا، لكن سرعته المتقدمة تنذر بالخطر للكثيرين من معارضيها.
وأشارت إلى أن بايدن أعطى تأكيدات صريحة بأنه لن يعاقب "المطبعين"مع الرئيس الأسد بموجب "قانون قيصر".
ورأت أن "مؤيدي التطبيع يجادلون بأن 10 سنوات من العزلة والضغط على الأسد لم تسفر عن أي تقدم في التسوية السياسية، بينما العقوبات أدت إلى تفاقم معاناة السوريين".
تجدر الإشارة إلى أن بعض الدول العربية من بينها الأردن والإمارات ومصر رفعت من مستوى العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، كان آخرها اتصالا أجراه الملك الأردني مع الرئيس بشار الأسد لبحث العلاقات الثنائية.