وأصدر علي اكبر ولايتي بيانا استنكر فيه بشدة الهجوم الارهابي الداعشي على مسجد يوم الجمعة بولاية قندوز شمال افغانستان، والذي ادى الى استشهاد العشرات من المسلمين الشيعة، وقدم التعازي الى الشعب الافغاني والعالم الاسلامي بهذه المجزرة الفظيعة ضد المصلين الابرياء.
ولفت ولايتي الى ان اميركا المجرمة التي اضطرت للانسحاب المذل من افغانستان، تريد من خلال دعم الجماعات الارهابية، الايحاء بأن انسحابها من أي بلد تحت هيمنتها سيؤدي الى زعزعة الامن وتقوية الارهاب فيه.
وصرح: ان الشعب الافغاني المسلم الواعي سيرد بنفسه على هذه الجرائم التي ترتكبها هذه الجماعة العميلة الشيطانية، مثلما فعلت سائر الشعوب المسلمة والمناضلة الناشطة في جبهة المقاومة في سوريا والعراق واليمن.. ان مهمة هذه الجماعة التي تدعي الاسلام، ولكنها عميلة للاجنبي، هو تنفيذ مخططات اسيادها في تشويه الصورة النورانية للاسلام.
وأكد ولايتي في بيانه، أن المجازر العمياء وسفك دماء البشر، لا يؤيده اي من الاديان الالهية، وهي اعمال كانت مرفوضة دوما.
وصرح الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، ان ذنب الشعب الافغاني المسلم وسائر الشعوب المسلمة والحرة في العالم، من وجهة نظر هؤلاء المجرمين، هي تمسكهم بالمبادئ والأسس الاسلامية والانسانية، ولا شك انه من خلال القضاء على هذه الجماعات الاجرامية العملية، ستمضي الشعوب الاسلامية نحو التسامي وتشكيل مجتمع متنامي ونموذجي لأتباع سائر الديانات.