فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد ومركز أكسفورد للأبحاث الطبية الحيوية والمعهد الوطني للبحوث الصحية في بريطانيا، أن هناك أعراضا قد تستمر بعد تعافي المصابين بكلا المرضين.
لكن الفارق الجذري، هو أن استمرار أعراض كورونا مع المرضى يدوم لمدة أطول بكثير مقارنة بمرضى الإنفلونزا، وفق الدراسة التي أشارت لها صحيفة "غارديان" البريطانية.
وقدر الباحثون أن الأعراض المرتبطة بما يعرف باسم "كوفيد الممتد" كانت أكثر شيوعا بنسبة 50 بالمئة، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بالأنفلونزا.
وقال البروفيسور أميتافا بانيرجي أستاذ علوم البيانات السريرية واستشاري أمراض القلب البريطاني، والذي لم يشارك في البحث، إن "الدراسة كبيرة وجيدة التنفيذ وشاملة".
وأضاف أن "الأعراض الممتدة كانت أكثر شيوعا بعد كورونا مقارنة بالأنفلونزا".
وحسب الدراسة، كانت الأعراض الممتدة الأكثر شيوعا مشاكل التنفس والجهاز الهضمي والإرهاق وآلام الجسم، وأحيانا القلق والاكتئاب، وقد تستمر مع مرضى كورونا لمدة تصل إلى 6 أشهر.