ويقول رئيس قسم العلاج الشامل بجامعة سيتشينوف الطبية البروفيسور أليكسي بويفيروف "من الأفضل تناول العسل في النصف الأول من النهار، ويرافقه نمط حياة نشط".
ويشير بويفيروف إلى أن العسل يحتوي على مضادات أكسدة تمنع أكسدة الخلايا، ويحتوي أيضا على الفيتامينات وسكر الفركتوز الذي هو مصدر للطاقة.
ويتفق الخبراء على أنه عند اختيار نوع العسل يفضل شراؤه في القرص الشمعي، لأنه يضمن جودته ونوعيته.
توصي منظمة الصحة العالمية بأن يكون مدخول السكريات الحرة أقل من 10% من إجمالي مدخول الطاقة لشخص يتمتع بوزن صحي للجسم ويستهلك حوالي ألفي سعر حراري في اليوم، وهذا يعني 50 غراما أو 12 ملعقة صغيرة من السكر للبالغ.
والأفضل أن يكون المدخول من السكريات الحرة أقل من 5% من إجمالي مدخول الطاقة للحصول على فوائد صحية إضافية، أي 6 ملاعق صغيرة.
وتشمل السكريات الحرة السكر الأبيض والسكر البني، والسكر الذي يضاف إلى الأغذية والمشروبات من جانب صانعها أو طاهيها أو مستهلكها، والسكريات الموجودة طبيعيا في العسل والشراب وعصائر الفواكه ومركباتها المركزة. أي أن السكر الموجود في العسل محسوب ضمن السكريات الحرة، ويجب عند تناوله خصمه من المأخوذ الكلي من السكريات.