وقال عبد اللهيان قبيل مغادرته نيويورك عائدا إلى طهران: "خلال زيارتي إلى نيويورك على مدى 5 أيام توفرت الفرصة للقاء حوالي 50 شخصية سياسية، كما كان لي لقاءان مهمان مع وسائل الإعلام ومراكز فكرية ودراسات وأساتذة جامعة أمريكية".
وعن عودة إيران للاتفاق النووي ومفاوضات فيينا، أضاف أن "القضية التي كانت ضمن النقاشات الجادة خلال اللقاءات مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد من وزراء الخارجية ومنهم الفرنسي والألماني والبريطاني والمندوب الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بورل، هي قضية البحث في كيفية عودة إيران للاتفاق النووي ومفاوضات فيينا".
وتابع: "لقد تطرقنا بصراحة إلى سلوك الأمريكيين خاصة في الاجتماع المغلق للرؤساء ومدراء مراكز الفكر والأبحاث الأمريكيين وأساتذة العلاقات الدولية في الولايات المتحدة".
وأردف قوله: "لقد أكدنا أن السياسة الخارجية الإيرانية تسودها الصلابة والحكمة والمنطق، بينما يسود التسرع واللامنطق سلوك متخذي القرار الأبيض الأمريكي حيث أن دول العالم ترى معاناة أفغانستان اليوم ناتجة عن سياسات الأمريكيين الخاطئة والعقيمة".
وأضاف: "بطبيعة الحال فقد أعلنا هذا الأمر صراحة في الولايات المتحدة، بأننا سنحكم على أساس السلوك العملي للأمريكيين وأن رسائلهم المتناقضة التي تنقل إلينا عبر القنوات الإعلامية أو القنوات الدبلوماسية ليست المعيار لقرارنا النهائي".