وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس: "لفتنا الانتباه إلى الخطط التي أعلنتها أستراليا في إطار ما يسمونه بالشراكة المحدثة المبرمة مؤخرا بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا. ننطلق من أن أستراليا، باعتبارها دولة غير نووية تعتبر طرفا عاملا، بناء على حسن النية، في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وستلتزم بتعهداتها ضمنها، وكذلك في إطار اتفاق الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية والبروتوكول الإضافي التابع إليه".
وأضافت زاخاروفا: "نتوقع أن تؤمن كانبيرا التعاون الضروري مع الوكالة بهدف استبعاد أي مخاطر متعلقة بحظر انتشار الأسلحة النووية".
ومساء الأربعاء أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم "AUKUS"، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.