وكما أفاد القسم الإعلامي لوزارة الخارجية مساء أمس الجمعة، أعلن المتحدث باسم الخارجية عن الزيارة القادمة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف الى الهند؛ مضيفا ان هناك بعض المشاورات حول إتخاذ التمهيدات اللازمة لتبادل الزيارات مع بعض دول الجوار الأخرى، كما أعلن وزير الخارجية، ان العراق سيكون وجهته التالية بعد الهند.
وتابع، ان ظريف سيجري في المستقبل غير البعيد بعض الزيارات الى دول الجوار وذلك في سياق السياسة الدائمة وغير القابلة للتغيير للجمهورية الإسلامية تجاه دول الجوار وفي سبيل تعزيز التعاون الشامل وتعميق العلاقات الإقتصادية - التجارية ومواصلة المشاورات السياسية.
وأضاف قاسمي، ان رؤية إيران تجاه دول الجوار وبلدان المنطقة كانت رؤية إيجابية على الدوام؛ تقوم على أساس التعايش السلمي وتعزيز العلاقات وتوحيد الجهود الجماعية لإرساء السلام والإستقرار المستديم في المنطقة وتطوير التعاون الإقتصادي أكثر فأكثر.
وفيما أشار الى انه لا يوجد حل سوى هذا لإستمرار الحياة وتحقيق منطقة قوية ومتقدمة، صرح قاسمي ان هذا النهج هو مسار واضح ومستمر ونحن خلال الحقبة الأخيرة، قمنا برفع مستوى علاقاتنا مع دول الجوار الى أقصى حد ممكن كما اننا سنمضي الى الأمام بصورة جادة في هذا المسار.
ولفت قاسمي الى ان سجل إيران ناصع جدا في مجال القضايا الإقليمية، لا سيما فيما يخص إرساء الإستقرار والأمن وعودة الهدوء الى دول كالعراق وسوريا وكذلك اليمن، بحيث شهدنا إنطلاق المباحثات بين الأطراف اليمنية في السويد؛ معربا عن أمله بأن يلتزم الذين مروا بمسار وقف إطلاق النار المحدد لكنهم ما زالوا مستمرين بممارسة العنف، أن يلتزموا بكافة المعايير المتفق عليها.