وجاء في النعي : لقد كان الراحل الكبير عنوانا كبيرا في الحياة السياسية اللبنانية ، حيث ادى دورا هاما في تأكيد العيش المشترك وفي مواجهة الاحتلال الصهيوني ومفاعليه، كما كان من اولوياته وحدة الموقف الاسلامي في مواجهة التحديات، ولقد تميز بتواضعه وقربه من الناس، وكان يعيش هموم المجتمع، حتى صح ان يقال انه مرآة المعاناة الشعبية.
نسأل الله له الرحمة الواسعة ، ونحمد الله انه قد خلف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى من سيستمر في المسيرة ، مؤكدا على الثوابت التي انطلق منها الامام موسى الصدر، والتي كانت موضع اجماع من اللبنانيين.
عظم الله اجورنا جميعا برحيله، ورفع الله قدره وجمعنا واياه في مستقر رحمته.