وأشارت الوكالة الاميركية في مقال تحليلي، أن ايران اجتازت هذه الضغوطات وتمكنت من الظهور بموقف حاسم ازاء اميركا.
واكد المقال أن نطاق تأثير الضغوطات القصوى التي انتهجته بداية، ادارة ترامب قد تقلص وافضت الى زيادة ايران تخصيب اليورانيوم و:خفض تعهداتها بحسب الاتفاق النووي" على حد قولها.
وبيّن أن وضعية الاقتصاد الايراني بدعم بكين وموسكو قياسا بالسنوات الثلاث الماضية (انسحاب اميركا وانتهاج الضغوطات القصوى)، باتت اكثر استقرارا بالرغم من "العقوبات" الصارمة. وأن هذا الموضوع يخلق مناخا أنسب لطهران في المفاوضات النووية.
واعتبر أن من المتغيرات الايجابية التي صبت لصالح ايران تتمثل بالاوضاع الاقتصادية، حيث انها تستفيد من الدعم المقدم من العملاقين الاقتصاديين بالعالم وفي ظل هذا الدعم نجحت بالحد من ضغوط "العقوبات".
وأستطرد كاتب المقال التحليلي أن انتاج الصلب الايراني شهد زيادة ملحوظة في يونيو الفائت وتبوأت ايران المرتبة العاشرة عالميا بهذا الشأن وأن هذا يعكس التحسن الاقتصادي، كما أن ايران من جهة ثانية وبمساعدة الصين تعمل على انشاء موانئ جديدة وتوسيع نطاق شبكة سكك الحديد.
وأضاف أن ايران أعلنت عن مخطط لاستخراج الغاز الطبيعي في بحر قزوين وبهذا الاطار أوفدت شركة النفط الصينية مسؤولا كبيرا الى طهران في الثاني من سبتمبر /ايلول الجاري، حيث تمحورت مفاوضاته مع الايرانيين حول تطوير التعاون وتنفيذ مشروع استخراج الغاز في بحر قزوين شمالي ايران.