وقال خطيب زادة في تغريدة على تويتر: "اليوم سنحت فرصة تاريخية لقادة أفغانستان لإنهاء معاناة شعبهم من خلال إنهاء العنف وتشكيل حكومة شاملة".
وكان خطيب زاده قد قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين : "لقد وقفنا دوما إلى جانب الشعب الأفغاني وأولويتنا كانت دائمًا ضمان السلام والاستقرار وتقدم المجتمع الأفغاني".
وأضاف خطيب زاده: "أفغانستان جارتنا العزيزة وهي في نطاق حضارتنا، وشدد بيان قرأته الأسبوع الماضي تم فيه التاكيد على أن أرواح الشعب الأفغاني وشرفهم وممتلكاتهم يجب أن تحترم من قبل جميع الفصائل في هذا البلد".
وقال "ما نعتقد أن ما سيحقق السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان هو تشكيل حكومة شاملة تعكس التكوين العرقي والديموغرافي لأفغانستان".
وأضاف خطيب زاده: "ان ما يمكن ان يساعد في هذا الاتجاه ، هو تحمل الحكومة المستقبلية لأفغانستان المسؤولية ووفائها بالتزاماتها المحددة ، ونحن نتطلع عمليا إلى رؤية تشكيل حكومة شاملة والتزامها بالوفاء بمسؤولياتها وعلى اساس ذلك ستتخذ الجمهورية الاسلامية الايرانية والاسرة الدولية قراراتها.