وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، ان انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق لضرورة إقامة أفضل العلاقات مع العالم، فيما بين ان العراق واجه تحديات كبيرة على مختلف المجالات.
وقال الكاظمي، في كلمته خلال انطلاق أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ان "انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق لضرورية إقامة أفضل العلاقات مع العالم"، مبينا، "تعهدنا أمام الشعب باستعادة دور الريادة للعراق".
واضاف، "دور العراق التاريخي يكمن في أن يكون أحد ركائز الاستقرار في المنطقة"، لافتا الى ان "العراق فتح الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية ولمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق ونأمل بتحقيق مشتركات اقتصادية في مؤتمر بغداد".
وذكر رئيس مجلس الوزراء العراقي "نتمنى ان يكون مؤتمر بغداد محطة جديدة لتحقيق تطلعات الشعب العراقي وشعوب المنطقة ونسعى لتفعيل المشاريع وإعادة الحياة في جميع مدن العراق".
وتابع الكاظمي، "نرفض استخدام الأراضي العراقية ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية والدولية"، مشيرا الى ان "الإرهاب والتطرف بكل أشكاله يشكل خطرا على الجميع".
وقال، "الارهاب يمثل خطر مشترك على الجميع والقضاء عليه يتطلب مواجهة الظروف التي تسمح بتناميه"، مضيفا، "القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة الظروف والبيئات التي تسمح بنموه".
وأردف، "الشعب العراقي انتصر على داعش وهو انتصار لكل شعوب المنطقة"، مؤكدا ان "العراق واجه تحديات كبيرة في الفترة السابقة ونجح بتجاوزها جميعا وشعب العراق احتكم للمسار الديمقراطي لتحديد خياراته".
وأكمل ان "لقاء المرجع السيستاني مع البابا يمثل نقلة نوعية في التسامح والاخوة".
واوضح الكاظمي أن: "الحكومة طلبت من المجتمع الدولي دعم انتخابات تشرين وتلقينا دعما دولياً الاجراء الانتخابات"، مشددا انه "لا عودة للمسارات غير الديمقراطية".